Water is the essence of life so let’s save it
Water, this wondrous natural source, although it covers three quarters of the globe the individual’s share of the world’s drinking water in our Arab countries does not exceed 1.5% , which means that the Arab World is one of the most needing areas in terms of water recourses. And it is expected that the individual’s share of water will decrease into a less than 700 m2 by the year 2025 as it is assured through the FAO reports
And today, while we’re celebrating the International Food Day we notice that we really need to stop and contemplate to join forces to raise awareness about the importance of this recourse which might endanger the existence of nations and their survival. Water is very essential for our lives and it is our duty to save it and renew it in a way that guarantees the right of the coming generations in securing their food in general, and especially water.
They’re really frightening numbers and horrible to know that 6.2% of the globe’s population lives in the near-east areas (which include all the Arabic countries) and they have only 8.6% of lands that are suitable for agriculture and only 11% of lands that are supplied with water. These numbers will grow more horrifying by the year 2030 when it is excepted that the world would need an increase of 60% in amount of food while 80% of this food should come through agriculture.
And what raise the degree of caution of the water crisis in the world are the results of a special FAO research about the condition of water recourses in 93 developed countries. It states that some countries are using their water faster than they are renewing it; this means that there are 10 countries in critical situation because they’ve already used more than 40% of its water for agricultural uses.
And I, as an ambassador of good intentions for FAO, I feel so proud to be close to each and every Arabic farmer and listen to them, and to present the good advice in order to help this man or that woman -who’ve spared her entire life looking after her farm- to take care of this land and save its recourses. They are, definitely, the most important part in keeping the environmental and biological equilibrium for Man and Earth.
And I am also glad to tell you that FAO, through its program for securing food, is working on many projects in many countries like Lebanon, Morocco and Syria. The main goal is to use available water recourses. And we wish that this organization would do more projects of this kind in our Arab countries.
And we hope, while calling for the safety of the most important natural recourse for human beings, animals and plants, that all institutions whether governmental or independent would be aware of the importance of the water crisis so they would consider ideas and projects that would encourage the policies that are related to water and saving it. By that the Arab world would get fair and just opportunities and gain the proper technologies so it would follow other nations heading towards sophistication
| الماء من صميم حياتنا فلنحافظ عليه!
الماء، هذا المورد الطبيعي العجيب، ورغم انه يغطي ثلاثة ارباع الكرة الارضية، فإن نصيب الانسان في بلداننا العربية من المياه العذبة المتواجدة في العالم أجمع لا يتجاوز 1،5 في المئة فقط، وهذا يعني ان العالم العربي عموما يعد من أشد المناطق معاناة في نقص الموارد المائية، ومن المتوقع أن ينخفض نصيب الفرد من امدادات المياه المتجددة الى أقل من 700 متر مكعب بحلول عام 2025 كما تؤكده تقارير منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة.
واليوم، ونحن نحتفل بيوم الاغذية العالمي تحت شعار "الماء عماد الأمن الغذائي"، نرى أنفسنا بأننا فعلا بحاجة الى وقفة تأمل وتكاتف وتضامن لشن حملة توعية بأهمية هذا المورد الذي يهدد بقاء الأمة ومصيرها. فهو من صميم حياتنا ولا بد لنا أن نعمل جميعا على المحافظة عليه، لا بل تجديده بما يضمن حق الأجيال المقبلة في تحقيق الأمن الغذائي عموما، والأمن المائي بالذات.
إنها أرقام مخيفة ومذهلة حين يعلم المرء أن 6،2 في المئة من شعوب العالم يعيشون في منطقة الشرق الأدنى التي تضم جميع البلدان العربية، حيث لا يتوفر بحوزتهم إلا 8،6 في المئة من الأراضي الصالحة للزراعة و11 في المئة من الأراضي المروية. وستبدو هذه الأرقام مخيفة بدرجة أكبر بحلول عام 2030 حيث يتوقع أن يحتاج العالم الى زيادة بنسبة 60 في المئة من الأغذية، في حين أن 80 في المئة من هذه الأغذية سيأتي عن طريق الزراعة المروية.
ومما يثير الحذر والتنبيه بخطورة أزمة المياه في العالم النتائج التي آلت إليها دراسة خاصة بمنظمة الأغذية والزراعة مؤخرا حول حالة الموارد المائية في 93 بلدا ناميا، والتي تشير الى أن بعض البلدان تسحب من مواردها المائية بوتيرة أسرع من تجديدها، الأمر الذي جعل 10 بلدان في حالة حرجة لأنها سحبت أكثر من 40 في المئة من إجمالي مواردها المائية للأغراض الزراعية.
وأنا كسفيرة لمنظمة الأغذية والزراعة، أشعر بالفخر والاعتزاز أن أكون قريبة من كل مزارع ومزارعة عربية لكي أصغي إليه أو إليها، ولكي أقدم النصيحة والمشورة بما يساعد هذا الرجل أو هذه المرأة الريفية التي تكدح طوال العمر في رعاية الأرض ومواردها. فهم جزء لا بل الجزء الأهم في المحافظة على التوازن البيئي والبنوي للإنسان والأرض.
ويسعدني أن أخبركم أيضا أن منظمة الأغذية والزراعة تنشط من خلال برنامجها الخاص للأمن الغذائي في مشروعات عديدة في بلدان عربية مثل لبنان والمغرب وسوريا، الهدف الرئيسي منها استغلال الموارد المائية المتاحة على أحسن وجه، ونتمنى أن تزيد المنظمة من مثل هذه المشاريع وغيرها في بلادنا العربية.
ونأمل، ونحن نناشد من أجل الحفاظ على أهم مورد طبيعي تتوقف عليه حياة كل شيء، الإنسان والحيوان والنبات، أن تعي مختلف الجمعيات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية في بلداننا العربية خطورة أزمة المياه، لكي تدرس وتطرح الأفكار والمشاريع التي ترفع من مستوى السياسات المتعلقة بالموارد المائية وخاصة المياه العذبة، من أجل أن ينعم عالمنا العربي بفرص عادلة ومنصفة، ويحظى بتكنولوجيات مناسبة لكي يواكب مسيرة التقدم مع بقية بلدان العالم اليوم.
|